ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني
Forum Businessmen Palestinian
الرئيسية أخبار إقتصادية

حصة أوبك بسوق النفط ستنكمش في 2015 للعام الثالث

تم النشربتاريخ : 2014-07-12

 

 

تتوقع أوبك أن تتقلص حصتها بالسوق العالمية للعام الثالث على التوالي في 2015 لأسباب منها طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة وذلك رغم تسارع الطلب العالمي.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقرير شهري تضمن أول توقعاتها لعام 2015 إن الطلب على نفطها في 2015 سيبلغ 29.37 مليون برميل يوميا في المتوسط بانخفاض 310 آلاف برميل يوميا عن 2014.

ويتوقع تقرير المنظمة المؤلفة من 12 عضوا وفرة الإمدادات في العام القادم وبخاصة إذا تحقق مزيد من التقدم في حل مشاكل الإنتاج التي كبحت المعروض في 2014 بدول أعضاء مثل ليبيا والعراق وإيران وهو ما دعم الأسعار لتظل فوق 100 دولار للبرميل.

وقال التقرير الصادر عن الأمانة العامة لأوبك في فيينا "حتى إذا جاء نمو الاقتصاد العالمي في العام القادم أفضل من المتوقع وإذا فاق الطلب على النفط الخام التوقعات فستكفي إمدادات أوبك السوق."

ويقدم التقرير دليلا جديدا على أن تكنولوجيا استخراج النفط والغاز الصخري تقلل الاعتماد على أوبك. وقال إن العام القادم سيكون الثالث على التوالي الذي يشهد تراجع الطلب على نفط أوبك.

وتوقعت أوبك تعافي الطلب في العام القادم مع تسارع النمو الاقتصادي وقالت إن استهلاك النفط العالمي سيزيد 1.21 مليون برميل يوميا ارتفاعا من زيادة 1.13 مليون برميل يوميا هذا العام.

لكن من المتوقع أن تزيد الإمدادات من خارج أوبك - والتي تشكل ثلثي المعروض العالمي - 1.31 مليون برميل يوميا العام القادم أي بما يفوق نمو الطلب وذلك بقيادة الولايات المتحدة.

وتتوقع أوبك أن يبلغ الإنتاج الأمريكي 13.12 مليون برميل يوميا في المتوسط في 2015 بزيادة 880 ألف برميل يوميا عن 2014 وذلك في أكبر زيادة بين الدول غير الأعضاء في المنظمة. لكنها حذرت من أن مخاطر من بينها انخفاض أسعار النفط قد تكبح التوسع.

وقالت أوبك "رغم النمو القوي المتوقع من مشاريع استغلال النفط المحكم في 2015 فإن مستوى معينا من المخاطر يظل قائما ولاسيما فيما يتعلق بسعر النفط الحالي ومسائل البنية التحتية والبيئة."

وإضافة إلى زيادة المعروض من خارج أوبك قالت المنظمة إن أعضاءها سزيدون إمدادات سوائل الغاز الطبيعي والنفط غير التقليدي 200 ألف برميل يوميا في 2015 مما سيقلص أيضا الحاجة إلى نفط أوبك.